تنويه: يأتي هذا الدرس العملي ضمن سلسلة مواكبة لفعاليات 'أسبوع الصحة المدرسية'، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية لموسم 2025-2026، بهدف تبسيط محاوره لطلابنا وأوليائهم. اليوم، نركز على خطر المؤثرات العقلية وأثره على حياتنا الدراسية.
حياة واحدة لا تضعها في خطر: دليلك لفهم مخاطر المؤثرات العقلية
تتناول ورشة عمل يوم الثلاثاء 23 سبتمبر موضوعًا جادًا وحاسمًا لمستقبلك: خطر المؤثرات العقلية[1] . قد يبدو هذا الخطر بعيدًا عنك، لكن الوعي به هو خط دفاعك الأول والأقوى لحماية صحتك، أحلامك، ومستقبلك الدراسي.
هذا الدرس ليس للتخويف، بل لتسليحك بالمعرفة التي تجعلك قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة بثقة وقوة.
ماذا تفعل المؤثرات العقلية حقًا؟
استنادًا إلى المحتوى الرسمي للأسبوع الصحي، فإن تعاطي هذه المواد له عواقب مدمرة على كل جوانب حياتك[1]:
- على دراستك: تؤدي إلى تدني المستوى الدراسي، صعوبة في التركيز، والرسوب المتتالي.
- على صحتك الجسدية: تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة لا علاج لها مثل الإيدز، وتسبب الفشل الكلوي وتلف الكبد.
- على صحتك النفسية: يمكن أن تقودك إلى اضطرابات نفسية حادة مثل الاكتئاب، الفصام، والعنف غير المبرر.
- على حياتك الاجتماعية: تؤدي إلى ارتكاب جرائم كالسرقة، وتسبب التفكك الأسري، وتترك وصمة عار تلاحقك أنت وعائلتك.
باختصار، هي طريق يبدأ بوهم "الحل السريع للمشاكل" وينتهي بتدمير كل شيء جميل في حياتك.
دليل الأستاذ: خطة درس مصغرة (25 دقيقة)
الهدف: أن يدرك التلميذ حجم المخاطر المترتبة على تعاطي المؤثرات العقلية، ويمتلك أساسيات مهارة الرفض.
المحتوى: عرض الحقائق المذكورة أعلاه بأسلوب مباشر وموجز، مع التركيز على أنها ليست مجرد احتمالات، بل نتائج حتمية للإدمان.
النشاط المقترح: "ماذا لو؟ سيناريو القرار"
- قسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة.
- اطرح عليهم سيناريو واقعي: "زميل لك في الفريق الرياضي يقترح عليك تناول حبة دواء 'تزيد من طاقتك وتركيزك' قبل مباراة مهمة، ويخبرك أن الجميع يفعل ذلك. ماذا تفعل؟".
- اطلب من كل مجموعة كتابة:
- أ. ثلاث طرق مختلفة لرفض العرض بأدب وحزم.
- ب. شخص واحد على الأقل يمكنهم اللجوء إليه في هذا الموقف (أستاذ، ولي أمر، مستشار التوجيه).
هذا النشاط يبني "عضلة اتخاذ القرار" لدى التلاميذ ويزودهم بحلول عملية بدلاً من مجرد التحذير.